حين يلتزم الملتزم ويبدأ الطريق، نقول له: أخي الملتزم وحبيبي في الله.. إنك حين تلتزم بعد فترة من المعاصي والسيئات، وتترك الشيطان، وتقبل على الله لا يتركك الشيطان، كيف وقد خدمك سنين؟! كيف وقد كنت صديقه الحميم؟! كيف وقد كنت حبيبه القريب؟! كيف وقد كان يستعملك في نصرة باطله على دين الله؟! كيف يتركك؟! إنه يقترب منك، يريد أن يضلك بأية طريقة، فيبدأ أول ما يبدأ يشام النفس، فيستشعر أنك جاد نشيط قوي النفس، أو أنك مهين بطيء لين بعيد هادئ ليست فيك قوة، أخذ في تثبيطك وإضعاف همتك وإرادتك عن المأمور به وثقله عليك، فهون عليك تركه جملة أو تقصيرًا فيه. وقال: " لا داعي للتشدد ولا للتقعر والشدة، لماذا إجهاد النفس؟ .." ثم يتهم الجماعات المخالفة له بالعُقد والتزمت.
تابع وانشر هذه الحسابات على تويتر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق