Ads 468x60px

Social Icons

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تابع وانشر هذه الحسابات على تويتر

#دقائق_لآخرتك بـ التبرع الالكتروني تسبيح و استغفار وقـــــــف الام Islam Religion مكتب الدعوة بالبديعة ‏@BadeeaIC مركز ركن الحوار لنشر الإسلام ج/التعليم والتنمية مساجد ألمانيا كن داعياً للإسلام الدعوة للإسلام تلاوات القرآن الكريم أروع التلاوات شبكة السنة النبوية دار النوري للتعريف جمعية العون المباشر د. جمال الشطي د. أبو عمار السوداني جلال بن فهد المريسي شبكة الإسلام الحق مكتب الدعوة بالروضة لجنةالتعريف بالإسلام Al Najat Charity Islam House - Arabic Truth دار الإسلام تغريدات الـمتوفين حملة الراجحي الخيرية المنسك لحملات الحج عزيز التمسماني نبيل علي العوضي د.عائض القرني د. محمد العريفي Quran.ksu

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

قال ابن القيم رحمه الله: "ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان،
فإن المحسن أحسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه
وأن لا يخلف وعده وأن يقبل توبته،
وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي
والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه"
...


ويتحقق حسن الظن بالله في مقامات هي

الأول:إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعائه. كما جاء في الحديث:
(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة). رواه الترمذي.

الثاني:إذا تقرب إلى الله بعمل صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه.
قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).

الثالث:أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب. وقد تضافرت النصوص بهذه الحقيقة.
قال تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).

الرابع:أن يوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعده الله لعباده الصالحين المستقيمين على طاعته وشرعه.
وقد تواترت النصوص بذلك. قال تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).


الخامس:أن يوقن بحسن لقاء الله وستره وتجاوزه عنه وهو في سياق موته
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله


السادس:عند نزول البلاء وضيق الحال. قال بعض السلف:
(استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج).

قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"

أي: إن كان ظن عبدي أن أغفر له فسأغفر له، وإن ظن أني سأقبل توبته فسأقبل توبته،
وإن ظن عبدي أن أجيب دعوته أجبت دعوته ..

فلترجو وتأمل في عفوه سبحانه
وإياك أن ييأسك الشيطان من رحمة الله .. فهذا سوء الظن بالله
وتذكر

{أن خيرة الله خيرُ... من خيرة العبد لنفسه }

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مختارات دعوية رائعة