Ads 468x60px

Social Icons

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

تابع وانشر هذه الحسابات على تويتر

#دقائق_لآخرتك بـ التبرع الالكتروني تسبيح و استغفار وقـــــــف الام Islam Religion مكتب الدعوة بالبديعة ‏@BadeeaIC مركز ركن الحوار لنشر الإسلام ج/التعليم والتنمية مساجد ألمانيا كن داعياً للإسلام الدعوة للإسلام تلاوات القرآن الكريم أروع التلاوات شبكة السنة النبوية دار النوري للتعريف جمعية العون المباشر د. جمال الشطي د. أبو عمار السوداني جلال بن فهد المريسي شبكة الإسلام الحق مكتب الدعوة بالروضة لجنةالتعريف بالإسلام Al Najat Charity Islam House - Arabic Truth دار الإسلام تغريدات الـمتوفين حملة الراجحي الخيرية المنسك لحملات الحج عزيز التمسماني نبيل علي العوضي د.عائض القرني د. محمد العريفي Quran.ksu

السبت، 25 فبراير 2012

قصة مبكية

قصة مبكية
يرويها والد احد الاطفال الشهداء:

جلست ذات يوم خلف الكمبيوتر اتأمل صورة الطفل الشهيد حمزة الخطيب فنظر ولدي ذو الخمس سنوات الى الصورة و سألني من هذا ؟؟

... فاجبته هو الشهيد حمزة الخطيب

فقال لي واين هو ؟؟؟؟

فاجبته في الجنة ان شاء الله
...

... ... فقال لي و ما هي الجنة ؟؟؟؟ ...... فحدثته عن الجنة

فقال لي اريد ان اذهب الى الجنة !!!!!

لم ادي ما اقول له لكنني مسحت على رأسه و قلت له في نفسي و الابتسامة على وجهي ( بعيد الشر عنك يا روحي )

يومها مرت المظاهرة من اما بيتي و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالملايين ) فلم يكن من ابني الا ان لبس حذاءه و ناداني و قال هيا يا ابي الى الجنة

لم اشأ يومها الا ان البي رغبته فخرجنا في المظاهرة و هتفنا سوية ..... و اثناء عودتنا الى البيت .... قال لى لماذا لم نذهب الى الجنة .... نظرت اليه ولم اجبه ثم كرر السؤال عدة مرات و اخذ يشدني و يقول لي هيا اريد الذهاب الى الجنة .... فما كان مني الا ان اقول له في المرة القادمة ان شاء الله ( قلت له هذا فقط لاسكته و يقبل الذهاب الى البيت )

وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من امام منزلنا و بنفس الشعار فهرع ابني و لبس ثيابه و قال هل تريد ان تذهب معي الى الجنة ؟؟؟ فضحكت يومها ثم لبست ثيابي و خرجنا نهتف عالجنة رايحيين شهداء بالملايين و انا احمله على كتفي

فما ارتفع يومها فوق صوتنا الا صوت الرصاص الغادر الذي اصاب جسد طفلي

بكى طفلي كثيرا من شدة الالم و الخوف ثم لمم دموعه و صراخه من شدة الالم و قال لي .... يا ابي متى نذهب الى الجنة .... فبكيت كثير و بكى معي الاطباء الذين حاولو اسعافه وبكى جميع الموجودين في مكان الاسعاف الميداني ..... حاول المسعفون ان ينقذو حياته لكن دون جدوى

وقبل ان يغيب عن وعيه قال لي و هو يبكي ( بابا بس روّق خدني عالجنة )

اومأت له بعيوني الدامعة بنعم و لم استطع الكلام

ثم غط في غيبوبته مع كل المحاولات من الاطباء لانقاذ حياته

و بعد لحظات نظر الي الطبيب و قال لي ( صدق الله فصدقه الله )

فقلت : حسبي الله و نعم الوكيل

ومنذ ذلك اليوم لم اترك مظاهرة الا و شاركت فيها

والى هذا اليوم لم اذهب الى الجنة !!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مختارات دعوية رائعة