قال ابن القيم رحمه الله: "ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان،
فإن المحسن أحسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه
وأن لا يخلف وعده وأن يقبل توبته،
وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي
والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه"
...
ويتحقق حسن الظن بالله في مقامات هي
الأول:إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعائه. كما جاء في الحديث:
(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة). رواه الترمذي.
الثاني:إذا تقرب إلى الله بعمل صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه.
قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).
الثالث:أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب. وقد تضافرت النصوص بهذه الحقيقة.
قال تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
الرابع:أن يوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعده الله لعباده الصالحين المستقيمين على طاعته وشرعه.
وقد تواترت النصوص بذلك. قال تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).
الخامس:أن يوقن بحسن لقاء الله وستره وتجاوزه عنه وهو في سياق موته
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله
السادس:عند نزول البلاء وضيق الحال. قال بعض السلف:
(استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج).
قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"
أي: إن كان ظن عبدي أن أغفر له فسأغفر له، وإن ظن أني سأقبل توبته فسأقبل توبته،
وإن ظن عبدي أن أجيب دعوته أجبت دعوته ..
فلترجو وتأمل في عفوه سبحانه
وإياك أن ييأسك الشيطان من رحمة الله .. فهذا سوء الظن بالله
وتذكر
{أن خيرة الله خيرُ... من خيرة العبد لنفسه }
قال ابن القيم رحمه الله: "ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان،
فإن المحسن أحسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه
وأن لا يخلف وعده وأن يقبل توبته،
وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي
والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه"
...
ويتحقق حسن الظن بالله في مقامات هي
الأول:إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعائه. كما جاء في الحديث:
(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة). رواه الترمذي.
الثاني:إذا تقرب إلى الله بعمل صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه.
قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).
الثالث:أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب. وقد تضافرت النصوص بهذه الحقيقة.
قال تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
الرابع:أن يوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعده الله لعباده الصالحين المستقيمين على طاعته وشرعه.
وقد تواترت النصوص بذلك. قال تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).
الخامس:أن يوقن بحسن لقاء الله وستره وتجاوزه عنه وهو في سياق موته
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله
السادس:عند نزول البلاء وضيق الحال. قال بعض السلف:
(استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج).
قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"
أي: إن كان ظن عبدي أن أغفر له فسأغفر له، وإن ظن أني سأقبل توبته فسأقبل توبته،
وإن ظن عبدي أن أجيب دعوته أجبت دعوته ..
فلترجو وتأمل في عفوه سبحانه
وإياك أن ييأسك الشيطان من رحمة الله .. فهذا سوء الظن بالله
وتذكر
{أن خيرة الله خيرُ... من خيرة العبد لنفسه }
فإن المحسن أحسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه
وأن لا يخلف وعده وأن يقبل توبته،
وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي
والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه"
...
ويتحقق حسن الظن بالله في مقامات هي
الأول:إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعائه. كما جاء في الحديث:
(ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة). رواه الترمذي.
الثاني:إذا تقرب إلى الله بعمل صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه.
قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).
الثالث:أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب. وقد تضافرت النصوص بهذه الحقيقة.
قال تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
الرابع:أن يوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعده الله لعباده الصالحين المستقيمين على طاعته وشرعه.
وقد تواترت النصوص بذلك. قال تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).
الخامس:أن يوقن بحسن لقاء الله وستره وتجاوزه عنه وهو في سياق موته
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله
السادس:عند نزول البلاء وضيق الحال. قال بعض السلف:
(استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج).
قال الله تعالى في الحديث القدسي "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"
أي: إن كان ظن عبدي أن أغفر له فسأغفر له، وإن ظن أني سأقبل توبته فسأقبل توبته،
وإن ظن عبدي أن أجيب دعوته أجبت دعوته ..
فلترجو وتأمل في عفوه سبحانه
وإياك أن ييأسك الشيطان من رحمة الله .. فهذا سوء الظن بالله
وتذكر
{أن خيرة الله خيرُ... من خيرة العبد لنفسه }
0 التعليقات:
إرسال تعليق